مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 2/06/2022 06:50:00 م

أدولف هتلر الطاغية الأشهر في التاريخ - الجزء التاسع-
  أدولف هتلر الطاغية الأشهر في التاريخ - الجزء التاسع-  
تصميم الصورة : ريم أبو فخر
  
سنتابع في هذا الجزء ماكنا قد بدأنا به الجزء السابق لنتابع......

كيف بدأ هتلر بمحاسبة اليهود؟

عند وصول هتلر لسدة الحكم  قام بإصدار قرار ينص على مقاطعة اليهود بشكل كامل وإستبعدهم من جميع مناصب الخدمة العامة وفي  1933 تم حرق كتب اليهود وأطلق عليهم لقب الغير ألمانيين  

 وفي عام 1935 أصدر مجموعة من القوانين سميت بنورمبيرغ قسمت الشعب الألماني لنصفين: ألمان ويهود ، وقام بعدها بسحب الجنسية الألمانية منهم   ومنعهم من الزواج من الألمان ذوو الديانات الأخرى، وتم طردهم من الجامعات والمدارس ،وتم إلزامهم بأن يرتدوا شارات واضحة ليتم تمييزهم عن بقية الشعب  وقامت هذه القوانين بالتأسيس  لإضطهاد اليهود بصورة قانونية  قبل القيام بإبادتهم بطريقة منهجية .

كيف بدأت الإبادة اليهودية من قبل هتلر؟

بدأت القصة مع يهودي ألماني  كان يعيش في فرنسا وكان أهله قد تم ترحيلهم من ألمانيا لبولندا ،الأمر الذي أثار غضب كبير جداً في نفسه، دفعه لإطلاق النار على دبلوماسي ألماني في فرنسا،  وأدى الطلق الناري إلى موت الدبلوماسي الألماني بعد يومين من الحادثة 

بدأت بعدها حملة  كبيرة جداً من أجل التحضيرات لموجة عنف كبيرة جداً   مات فيها حوالي ال100 يهودي رافقتها حملة تخريب للمعابد اليهودية وبيوت ومحلات اليهود  وذلك في غياب كامل لقوات الإنقاذ 

 لم تكتف الحكومة بهذا الحد من العنف  وقامت بفرض غرامة جماعية على |اليهود|  بما يعادل 400 مليون دولار  فضلاً عن اعتقال 30ألف يهودي  .

ماذا تبع هذه الأحداث؟

تبعت هذه الأحداث قيام هتلر باستغلال الحوادث جميعها ،وإحداث عدو خارجي من أجل تحقيق أهدافه التوسعية، فقام بإحتلال النمسا، وتشوكوسلوفاكيا، من دون إطلاق عيار ناري واحد حتى 

ولكن عند إحتلاله لبولندا سنة 1939 ،أشعل حرب تسببت بمقتل 60 مليون إنسان ،شارك فيها الألمان، والروس، والأمريكان ،والإيطاليين ،والفرنسيين، والإنكليز، واليابانيين  ، حرب عالمية غيرت شكل العالم  إلى الأبد وكانت |الحرب العالمية الثانية| .

ففي النهاية

 يجب أن نلفت أنظاركم إلى أن العنف لا ينتج إلا العنف والخراب   وأن المآرب الشخصية لا يجب أن تحقق على حساب مصلحة بلدان كاملة  وأن التفضيل بين البشر لا يجدر أن يكون على أساس حقد طبقي أو طائفي، أو حتى ديني 

فالعالم كبير ويتسع للجميع  والسلام هو مفتاح العيش الهانئ، والتطور الذي تنعم به الشعوب ،ماهو إلا نتاج حب وتفاني من المسؤولين من أجل الرقي ببلدانهم والوصول بها إلى أفضل المواقع العالمية .

ودمتم بألف خير ....

ميس  الصالح 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.